إعلان *
قد تم وضع موضوع الجولة الأولى في مدونة قوارير على أجنحة الجمال
المشتركة بيني وبين واسعة الآفاق ولويالتي
اضغط ادناه لتقم بزيارة الموضوع
.
حديثي اليوم مختلف بعض الشيء , حيث سأتكلم عن موضوع دائمًا ما كان يراودني ويطرق فكري , بل هو واقعٌ أعايشه وأراه دمعةً حائرة قد اغروّرقت بها أعين بنات جنسي ..
موضوع يمس المرأة المتعلمة والتي امتثلت لقول رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال ( طلب العلم فريضة على كل مسلم )
المرأة المثقفة التي رفعت قول رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال ( الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها ) شعارًا لحياتها
المرأة التي لا يفتأ لسانها عن ترديد الآية الخالدة ( وقل ربي زدني علما )
المرأة الحاملة لهم دينها وأمتها والتي طمعت بقول رسولنا الكريم ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حمر النعم )
المرأة المتطلعة لأعلى المراتب والدرجات مصداقًا لقول الله عز وجل ( ويرفع الله الذين آمنوا منكم والذين وأوتوا العلم درجات )
المرأة الراغبة بترك الأثر كي لا تكون ممن قيل فيهم ( إن لم تزد شيء على الدنيا كنت زائدًا عليها )
المرأة التي أيقنت بأن المجتمع يستحيل أن ينهض ويقفز على رجلٍ واحدة , بل لا بد من ساقيّن قوييّن يتعاونان على حمله وذلك وفقًا لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( إنما النساء شقائق الرجال )
المرأة التي تحمل في قلبها لوعة ً على حال أمتها وتردي أحوالِ مجتمعها , وتتألم لما ترى عليه شباب وشابات المسلمين اليوم , وترى على عاتقها مسؤولية ً كبيرة اتجاههم
!المرأة التي حُرمت ذلك كله اليوم
ففي ظل الشريعة الإسلامية السمحاء , والتي حثت أتباعها من النساء والرجال دونما تفريق على العمل والاجتهاد وطلب العلم والمساهمة بنشر الدعوة وحمل هم الأمة , نجد أصواتًا عوراء تنعق بتحريم ذلك على النساء , وتدعوا لمكوثهن ببيوتهن وإلغائهن لعقولهن , وصرفهن عن التأثير بالمجتمع والأمة , وقصر أدوارهن داخل أسوار المنزل حيث الطبخ وتربية الأبناء ومتابعة أحدث خطوط الموضة وتنظيف المنزل ومشاهدة التلفاز !
تلك الأصوات التي ترى تعليم المرأة أمرًا كماليّ فيكفيها أن تعرف القراءة والكتابة وشيء يسير من مبادئ العلوم , أو أن لا تعرف شيءً منه أحسن !!
والتي ترى المرأة مخلوق ضعيف , بعقلٍ ناقص لا يستوعب الحياة ولا يفهمها , ولا يساهم بدفع عجلة التنمية والإصلاح متناسيًا بأن هناك من النساء من فاقت الرجال عقلاً وحكمة ً ونباغة , وأحدثت التغيير الكبير في زمانها .
إنها أصواتٌ ليست من الإسلام بشيء , بل هي صدً لما كانت يُمارس ضد المرأة بالجاهلية , حيث كانت تباعُ وتشترى , وتوئد حيةً وتوّرث كمتاع البيت , إلى أن سطعت شمس الإسلام بدعوة محمد وبددت تلك الظلمة التي سلبت البصر من النساء زمنًا طويلا ..
فها هي المرأة بصحبة الرسول عليه الصلاة والسلام تاجرة ذات أموالٍ وأعمال كما كانت خديجة رضي الله عنها
وها هي المرأة أديبة شاعرة ملأت أبياتها الآفاق كالخنساء رضي الله عنها
وها هي المرأة بليغةٌ فصيحة , عالمةُ فقيهة , محدثةٌ لأحاديث الرسول على الله عليه وسلم ومُعلمة ً للرجال قبل النساء كما هو حال أمنا عائشة
وها هي المرأة مستشارة في أمور الدين والدنيا , ومُدليّة بأحكم الآراء والنصائح كما كانت أمنا أم سلمة في صلح الحديبية
وها هي المرأة مُجاهدة مقاتلة بجانب صفوف الرجال في المعارك , تبارز الموت وتسحقه , وتحمل في ضلعها قلبًا من حديد كما كانت خولة بنت الأزور
وهاهي المرأة مُطببة ومعالجة لجروح المصابين من المجاهدين كما هي رفيدة الأنصارية
وها هي المرأة تفد على الرسول عليه الصلاة والسلام وتسأله عما يشكل عليها من أمور الدين والحياة كما كُنّ نساء الأنصار
وها هي المرأة تقف مصليةً في صفوف المسلمين كما كانت عاتكة بنت زيد المولعة بالمسجد
وهاهي المرأة تقف بين يدي رسول الله فتجادله بزوجها , فينزل القرآن من فوق سبع سماوات ليخلد لنا قصتها , وهي خولة بنت ثعلبه
وها هي المرأة جزءٌ لا يتجزأ من خطة الهجرة إلى المدينة , تحمل الطعام وتلفه بنطاقيها لتقطع به الصحراء وتوصله لنبيها وأبيها
وها هي أم شريك تدعو الى الإسلام وتنشر رسالتها فحق لها أن تكون أول إعلامية مسلمة
هكذا المرأة في رحاب رسول الله , عزيزة ً مكرمة , عالمة ً مُتعلمة , مجاهدة ً مقاتلة , شاعرة ً معبرة , مؤثرة ً في الحياة الاجتماعية , غير منطوية ً على نفسها ومُنغلقة ً على عالمها النسويّ
واستمر الحال كذلك في ظل من جاء بعده من الخلفاء ..
فهاهي المرآة تقاطع عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمير المؤمنين في خطبته أمام كل الناس الرجال منهم والنساء , وتعترض على تخفيضه للمهور وتجادله في ذلك وتقيم عليه الحجة
وها هي المرأة تساند زوجها الخليفة في أمور الحكم وتعينه عليها كما كانت أم البنين زوجة الخليفة الأموي الوليد , ولها موقفٌ مشهور مع الحجاج بن يوسف الثقفي
وها هي المرأة تحفر مجرًا للمياه يسقي الحجيج على مدى قرون , كما فعلت زبيدة زوجة هارون الرشيد
وغيرهن كثير, ولكنني أكتفي بذلك , مؤكدةً على حقيقةٍ لمستها في سيّر النساء الأعلام ممن اعتنقن دين الله الإسلام , فكلهن كانت تجمع بينهن صفات مشتركة أهمُّا العلم والحكمة والفصاحة والشعر .
وكنت أتساءل دومًا , هل أصبحن عالمات بعد التحاقهن بكلية مخصصة للنساء ؟ أم بعد اعتكافهن بمنازلهن على دراسة ومطالعة المصنفات والكتب الفقهية والعلمية والمتعلقة بتفسير القرآن وجمع الحديث وغيرها – علمًا بأنها لم تكن متاحة بذلك الوقت ولم تُكتب حتى –
أم أنهم أصبحن عالمات ومُعلمات بعد قضائهن لساعات طويلة خلف أجهزتهن المحمولة وبحثهن عن المعلومات والكتب الموضوعة في الانترنت !!
بالتأكيد لم يكن ذلك ليحدث , بل كان السبيل الوحيد لطلب العلم والتفقه بالدين هو حضور مجالس العلم والاستماع للعلماء ومناقشتهم ومحاورتهم وتبادل العلم والآراء معهم .
.
.
تلك الأمثلة الكثيرة والتي يعج بها تاريخنا الإسلامي ليست إلا دليلاً على تكريم المرأة وبيانًا لأهمية دورها الكبير في المجتمع ومساهمتها برفع قواعده , فلماذا نجد اليوم من يدعي بأن الإسلام أمر بتقييد المرأة وتحجيم دورها !؟
ففي ظل مجتمعٍ تلفه الشهوات من كل جانب , وتتخطفه المغريات من كل صوب , وتهوي بأبنائه إلى وادٍ سحيق , نجد بأنه قد آن الأوان للجهاد ولوقوف المرأة بجانب الرجل في الميدان , الجهاد اليوم ليس بحمل السيوف ولبس الدروع وامتطاء صهوة الجياد , بل بالعلم والمعرفة والفكر المعتدل المستقيم , بأن نصدح بالدعوة وندعو لها من على كل منبر , بأن تكتب أقلامنا الحق , وتدعو أفواهنا للخير , وتومئ تصرفاتنا وأفعالنا بالقدوة الحسنة , وذلك كله لا يقتصر على المجتمع الرجوليّ , بل لا بد من وجود المرأة والتي هي نصف المجتمع والمنجبة المربية لنصفه الآخر !
المرأة اليوم وللأسف الشديد قد انخرطت وراء التفاهات , من موضةٍ وغناء وأفلامٍ وإعلامٍ هدّام , وانشغلت بسفاسف الأمور كإقامة الحفلات وإحياء كل المناسبات والقيل والقال , فضاع المجتمع ومالت أركانه وهاهي تكاد أن تسقط .
لذلك كله , كان لابد من وجود شقائقٍ للرجال يُعَنَّ أخواتهم ويأخذن بأيديهن إلى شاطآن النجاة , يحملن لواء التغيير وفكر النهضة وكتاب الله والغيّرة على أخلاق المجتمع والألم على أحواله , نساءٌ يتركن الأثر ويسعيّن للإصلاح .
والحمد لله هُن كثيرات وموجودات ولكن .. – أكتبها بألم شديد - !!
المرأة الحريصة على دينها وعلمها وفكرها ودعوتها تُحارب من قبل البعض باسم العادات والتقاليد والأعراف السائدة , فهم ينظرون للمرأة على أنها عوّرة , صوتها عوّرة , قلمها عوّرة , فكرها عوّرة , أسمها عوّرة , وحتى عباءتها عوّرة لا يجوز إظهارها أمام الرجال !
وهذه العورات المفتعلة ليس لها أساس في دينها , حيث تبين لنا في الأمثلة السابقة بأن المرأة حاورت الرسول عليه الصلاة والسلام , واحتجت بفكرها على عمر رضي الله عنه , وخـُلد أسمها في التاريخ وعرفه من عاش في زمنها ومن جاء بعدها , وخرجت للجهاد والعلم والصلاة والسوق وغيرها من الأماكن .
لا أدري من أين أتوا بهذه المفاهيم المغلوطة , والتشديد الذي يدفع المرأة للانفجار والمطالبة بالتحرر والانطلاق والتشبه بالغربيات , فليتهم يعقلون بأن ممارسة تعاليم الإسلام أنفع لهم ولسنائهم .
يؤلمني كثيرًا أن أجد كفاءات نسائية وخصوصًا الشبابية منها , تحمل فكرًا نيّرا وقلمًا مبدعًا , ولسانًا منطلقًا بالدعوة لله , يُمنعّن من المساهمة بالتأثير على المجتمع , وإبداء الرأي فيه ونشر الفكر , بحجة أن عاداتنا وتقاليدنا تنص على أن المرأة جزء من المنزل , وأن أي ظهور لها في المجتمع يُعد انتهاكًا للأعراف والدساتير الاجتماعية , فينظر لها الناس على أنها امرأة متحررة ومُخالطة للرجال , وفاقدة للحياء والإيمان !
فكم حُرمنا من نساء كُن يستطعن التأثر على مئات الناس , وإنتاج المؤلفات الفكرية , ونشر المقالات المفيدة بسبب ذلك المنع لهن من قبل آبائهن أو أزواجهن أو أخوانهن !
فهم يظنون بأن معرفة الناس لوجود امرأة مثقفة فاعلة في المجتمع في عائلتهن يعتبر عارًا ومسبة ً لهم , وليس فخرًا وإعلاءً لشئنهم , بأي عقلٍ هم يفكرون !؟
هل زادت فاطمة البتول أبيها إلا فخرًا ؟ وهل زادت عائشُ أبيها إلا عزا ؟ وهل زادت الخنساءُ العربَ إلا شرفا ؟
هل ضرّهن خلود أسمائهن ؟ وهل أنقص ذلك شيئًا من قـَدّرهِن ؟ وهل استعر أزواجهن وإخوانهن من معرفة الناس لعلمهن وورعهن وشعرهن ؟
ولا أدري لماذا يمنع الأب إبنته من حضور مجالس العلم أو الدورات النافعة , أو المحاضرات الجماهيرية الدينية والاجتماعية وغيرها , ولا يمنعها من الذهاب للاسواق والسينما !
ولا أدري لماذا يمنع الزوج زوجته من نشر الفكر , والمساهمة بتنظيم الأعمال التي تخدم المجتمع كالمؤتمرات والدورات وغيرها , ولا يمنعها من قضاء الساعات الطوال في الحفلات والزيارات !
.
.
أنا هنا لا أطالب بأن تتحرر المرأة المسلمة فتصبح كالمرأة الغربية , ولا أطالب بأن تترك المرأة منزلها وزوجها وأبنائها بحجة الدعوة والمجتمع , ولا أطالب بأن تنسلخ المرأة من ردائها الإسلامي وعفتها سترها , ولا أطالب بأن تشتغل بالمهن الرخيصة كالغناء والإعلان وغيرها , ولا أطالب أن تتحول إلى سلعة مادية متاحة للجميع , ولا أطالب بأن تقتحم مجالس الرجال فتجالسهم وتتمادى في تعاملها معهم بحجة الزمالة والمشاركة بحمل هم الدعوة .
إنما أطالب بأن يُسفح المجال أمام المرأة الراغبة بالتأثير ونشر الفكر , وأن تُساند من قبل ذويها , وأن يحترم المجتمع تضحياتها وعطائها ويقدره لها , فلا يتطاول عليها السفهاء ولا يتعرض لها الذي رغبوا بأن يعيشوا على هامش الحياة , وأن لا ينال منها التاهفون , بل عليهم أن يقدروا ما تقوم به من أجل الله ومن أجل الإسلام , ومن أجل المجتمع والأمة , فهي تخلت عن الملهيات والمغريات , واستبدلت بهم العلم والدعوة : )
ولا أطالب كذلك كل النساء بأن يخرجوا لطلب العلم , وأن يتمردوا على أهلهم بحجة أنني أريد أن أكون فاعلة بالمجتمع , فتضيع الأسر وتنفرط حبات عقدها , فلا بد من وجود أمهات مربيات يتفرّغ لتربية الأبناء والاهتمام بالأسرة , ونحن نقدر ما يقمن به من عملٍ عظيم وجهادٍ في المنزل : ) بل ونشجع السواد الأعظم على ذلك ,,
أما من تريد أن تخرج من إطار الأسرة ويمتد دورها للمجتمع فلا بد عليها تلتزم بهذه الضوابط :
- أن تحرص على تثقيف نفسها وخصوصا في أولويات الدين وخطوطه الحمراء التي لا يجوز تخطيها , وفي المجالات الفكرية المهمة الأخرى , فليس من المعقول أن تساهم من لا تملك حصيلة ولو قليلة من العلم بخدمة المجتمع .
- أن تخصص جل وقتها لأسرتها وأبناءها وأهلها , ولا تهمل تربيتهم فإصلاح أسرتها أولى من إصلاح المجتمع , يجب أن تعي بأن صلاح المجتمع يبدأ بصلاح النفس أولاً وصلاح الأسرة ثانيًا , فالمرأة التي لا تستطيع التوفيق بين الدعوة والمنزل وتربية الأبناء لا نريد لها أن تساهم خارج أسوار المنزل , فمنزلها أولى بها , وأما من تستطيع التوفيق بين هاذا وذاك فندعو لها بأن يوفقها الله في كافة الميادين
- أن تعرف بأن الأولى لها أن تكسب العلم والمعرفة في الأماكن المخصصة للنساء إن كانت متاحة , وإن لم تكن متاحة فلا ضيّر من حضور الأماكن المشتركة , ولكن مع تمسكها بالأخلاق الإسلامية فلا تعلي الصوت ولا تكثر الضحك ولا تتبرج بزينة ولا تثير الفتنة
- أن لا تقتحم مجالات الرجال , فلا تقول بأنني أود إصلاح الأمور العسكرية وتقلد المناصب العليا في الجيش , أو أنني أريد إلقاء خطبة الجمعة وإمامة المصلين ! فيجب أن تعرف حدودها والمجالات المتاحة لها فقط .
وأما المرأة التي تعاني من قيود أسرية شديدة , وهي تمتلك علم كثير ورغبة بنشر الفكر والدعوة , تستطيع أن تعمل في حدود الأطر المتاحة لها , كأن تنشر المقالات في المجلات النسائية , أو تكتب بالمنتديات والمدونات باسمٍ مستعار , بشرط أن تتقيد بالضوابط وتنشر الفكر السليم وتكتب الكلام المفيد , ولا تتخطى حدود الأدب , ولا تتعرض للمسائل الشخصية التي لا فائدة من طرحها على العامة .
ولعل المجال في الانترنت اليوم مفتوح على مصراعيه للدعوة ونشر الفكر المعتدل والتأثير بالناس .
نقطة شديدة الوضوح :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , الناس كإبل المئة لا تكاد تجد فيها راحلة .
والراحلة هي التي تصبر على السفر الطويل والعناء الكبير , فنسبة وجود الرواحل في البشر 1%
لذلك أأكد مرة أخرى بأنني لا أطالب كل النساء بأن يصبحن مؤثرات وفاعلات في المجتمع , ولا أطالب كل الرجال كذلك , فلابد من وجود جماهير تصفق عند مرور الأبطال – مثل روسي –
وبالختام أود ذكر بعض الأمثلة لنساء مسلمات مؤثرات وفاعلات في مجتمعاتهن , أدعو الفتيات للأقتداء بهن بدلا من الإقتداء بالمغنيات والممثلات :
الأستاذة الفاضلة بثينة الأبراهيم مديرة ومؤسسة مركز مرتقى للتدريب القيادي للفتيات , ومقدمة برنامج معًا نرتقي وبرنامج يا رب , وأدارت العديد من المؤتمرات الجماهيرية الضخمة في الكويت , فهي اتخذت من المجتمعات الشبابية و النسائية ميدانًا للتأثير , ومن التلفاز منبرًا للدعوة .
الأستاذة الفاضلة نسيبة المطوع والعالمة ذات النتاج الفكري الكبير من كتب ومؤلفات والتي لها برامج تلفزيونية كذلك وتدير مدرسة الرؤية وحضانة عالمي الممتع , فهي قد شغلت عدة ثكنات دعوية في آنٍ واحد
الأستاذة الفاضلة حياة الياقوت صاحبة موقع ناشري كأول دار نشر عربية إلكترونية وصاحبة كتاب من ذا الذي قدد البيان , وهي باحثة بأمورٍ عدة وكاتبة للمقالات في أكثر من مطبوعة , ولها اسهامات في المجتمع كتنظيم وإدارة منتقى الأوج للفنون
الأستاذة فاطمة التمار والتي أنشئت منظومة سبائك للفتيات وأقامت العميم من المخيمات والمحاضرات الدينية , ولها كذلك برنامجًا تلفزيونيًا بعنوان سبائك , تفسر فيه القرآن بطريقة رائعة وسريعة الدخول لقلوب المشاهدين
الأستاذة الفاضلة أميمة العيسى صاحبة القلم المؤثر على الفتيات والمحبة التي لطالما نزفت بهمومهن ورسمت أفراحهن , ولقد أتاحت للفتيات فرصة رائعة بتحرير وإدارة مجلة خاصة لهن – مجلة تحت العشرين - , ولها كذلك العديد من الأسهامات في المجتمع ..
النماذج كثيرة , ولله الحمد فدولتنا الكويت والدول الخليجية المجاورة أيضًا تعج بالشخصيات النسائية التي لا ينكر أحدًا دورها في المجتمع ومدى التأثير التي قامت به على فئاته كلها من أطفال وشباب وكبار .
.
.
إن الجبهات كثيرة , وبحاجة لمن يقف فيها ويسدها حاملاً سلاحه ومدافعًا عن قيمنا ومجتمعنا وإسلامنا ..
من تجد نفسها في الكتابة فلتطق لقلمها العنان ولتقف بوجه الكم الهائل من المقالات والكتب والمجلات الهابطة التي تنتشر بين أفراد مجتمعنا
ومن تجد نفسها في الأعلام فلتعد البرامج النافعة ولتقدم الفقرات المفيدة بلباسٍ محتشم ووجهٍ صافٍ لا تعكره الألوان والأصباغ , وبصوتٍ متزن لا ميوعة فيه ولا غنج
ومن تجد نفسها بالأدب فلتنضم لنا روائع القصيد ولتنثر لنا الزهور على الورق
ومن تجد نفسها في العلم فلتنهل من منابعه الصافية , ولتحرص على تطوير نفسها ولتنتج لنا بعد ذلك المؤلفات العلمية ولتقف شامخةً مُعلمةً ومربية ً للأجيال
ومن تجد نفسها أمًا حنونًا راغبةً بتخريج جيلٍ يساهم بنهضة الأمة فلتمكث في بيتها ولتحسن تربية أبناءها ولتحثهم دومًا على العلم
ومن تجد نفسها في الدعوة فلتصدح بها من على كل منبر
ومن تجد نفسها في المجال الإلكتروني فلتفتح المواقع الدعوية والفكرية والعلمية والثقافية , ولتدير فيها النقاشات الراقية حول القضايا المهمة
.
.
همسة للذين لا يؤمنون بدور المرأة وأهمية نزولها للميدان :
العالم اليوم أصبح مفتوحًا على مصراعيه , والإعلام يروّج لكل شيء , وللأسف الفاسد يغلب ويطغى ..
والإسلام يواجه حربًا شعواء , وزحفًا مخيف للقيّم الفاسدة
والمرأة قد شوّهت صورتها , واستغلت أبشع استغلال , وحوّلت لسلعة ولمخلوقٍ ماديّ
وهذا ما تشاهده فتياتكم وبناتكم وزوجاتكم , وهذا ما يعتقدنه
فإن أنتم منعتموهن من العلم والفكر والدعوة , ستتأكد لهن هذه المفاهيم
بل إن ساهمتم بتعزيز فكرة المرأة للمنزل فقط , فلن تجد بناتكم قدوات لهن يحذين حذوهن
ولن تجدوا من تنصح أبائكم , ومن تعمل لخدمة مجتمعكم , ومن تساهم بنهضة أمتكم
فلا تسيئوا لهذه المنارات التي تنير الطريق المظلم , بل قدروا الدور الذي يقمن به , وشجعوا بناتكم وأخواتكم على المضي في هذا الطريق .
: )
باب النقاش مفتوح للجميع , دون الطعن بأحد ودون التقليل من شأن نساء الأمة
هناك ٢٨ تعليقًا:
اولا :
كل الكلمات الي كتبتيهم كلماتج ..
و كل كلمة اقراها و كأنج جدامي..
الا كلمة وحدة ..
((حربا شعواء))
هذي كلمة بعض الناس ;p
ثانيا :
الموضوع الاساسي ..
طرح متميز ما شاء الله ..
اسلوب راقي في تطور دائم (Y) ;)
اندمجت لدرجة انه لويالتي تكلمني بالمسنجر مو قاعدة ارد عليها ;p
دور المرأة في المجتمع لا يقل اهمية عن دور الرجل ..
و في بعض المواضع يكون دورها اهم من الرجل ايضا ..
نحتاج في هذا الزمن الى المرأة المثقفة الواعية لأمور دينها و دنياها ..
عالمة بشؤون الحياة ..
لا نريد المرأة المنغلقة في تفكيرها ..
المحصور بين الزيارات و اخر اخبار الموضة و المكياج !
نحن لا نريد المرأة ان تنسلخ من انوثتها ..
فهذه امور فطرية لدى المرأة ..
لكن الا يكون جل اهتمامها ..
فعقلها اكبر من ان تهتم بتوافه الامور ..
و خاصة انها عنصر مؤثر جدا في عشها الاسري ..
سواء كانت فتاة او زوجة ..
كون الاعلام هو المجال الذي اعمل به ..
اجد صعوبة بالغة حين اناقش بعض من الناس حول عمل الفتاة في الاعلام ..
لا ضير من ان تعمل المرأة في هذا المجال بأدبها و سمتها و اخلاقها ..
كون المجال الاعلامي مفتوح لأصحاب الافكار المنحرفة و المنحطة فان دور المرأة المسلمة المحافظة على دينها في هذا الجانب اكبر.. حتى تبين للناس ان المرأة ارفع شأننا من ان تخرج على الشاشات ترقص و تتدلع !!
وايضا فان العمل في المجال الاعلامي فيه الكثير من الفروع .. ليس التقديم فقط !
اتوقع كوننا عضوات في مركز مرتقى فقد اصابنا كثير من الكلام حول انفتاحنا ان صح القول ;p
و على فكرة يكثر الكلام حول الفتاة ان كانت لا تزال في المرحلة الجامعية ..
لا اعلم سبب هذا !! ;s
لكن آن الاوان لنغير تلك النظرة ازاء المرأة المسلمة ..
ونغير تلك العادات التي رجعت بنا الى الوراء ..
فمع تعصبي لدور المرأة في المجتمع و اهميته ..
الا انني شديدة التعصب لنقطة مهمة جدا ..
ان كان البيت بحاجة الي فانه اولى و اجدر ان اطبق كل ما تعلمته من علم في هذا البيت ..
فاننا من خلال هذا الموضوع نخرج بضوابط ..
نحن مع اهمية دور المرأة في نهضة الامة و خروجها للمجتمع ..
لكن بدون التحرر الزائد و الخارج عن الدين و الشرع و العرف المقبول
و بدون اهمال للبيت و رعاية الاسرة ..
هنا نقول اننا قد حققنا الهدف الذي نريد ..
نهضة المجتمع و الامة بدون طمس حق المرأة ..
والامثلة التي ذكرتيها غنية عن التعريف بالطبع ;)
و اخيرا ..
فاننا نحمد الله و نشكره اننا وجدنا ضمن اسرة لا تقلل من شأن المرأة ..
بل تؤمن بأن صلاح الامة من صلاح المرأة ..
و اسرة دائمة الدعم لنا و توجهنا نحو الصواب ..
ونحمد الله ايضا على رزقنا الصحبة الصالحة التي تعيننا على الخير و على الطاعة ..
نسأل الله الثبات ..
و ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه ..
و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتنابه ..
ايلاف ..
شكرا لك على الموضوع ..
و عذرا على الاطالة ..
لكن ادري (امووون) صح ؟ ;p
بما ان موضوعج حساس جدا ..
و الكل راح يستفيض بالموضوع ..
اقترح عليج عمل مسابقة اطول رد في هذا الموضوع ;p
أذكر منذ فترة و هذا الموضوع يراودك و لم تشرعي بكتابته إلا الآن !
سبحان الله ... من رحم الألم يولد المقال
:P
أنا في منافسة الآن لنظم أطول رد .. لكن لا أعتقد بأني سأنجح بذلك :P
أول شي دعيني أعتب عليكِ , لأنك لم تذكري اسم الأستاذ بثينه الدهيشي مسؤولة مركز المروج للفتيات :)
بماذا أبدأ ؟
ممم .. بحادثة حدثت لي شخصياً , قريبة لي عندما عرفت بأني مشاركة في برنامج تلفزيوني قالت بلهجة استنكارية :
شلون ؟! انتو الدينين مو تقولون صوت المرأة عورة !!!
شر البلية ما يضحك , بل وما يضحك أكثر أنها قالتها بثقة شديدة و ما يؤلم في الموضوع أنها إمرأة كبيرة , و يفترض أن تكون ملمه وفاهمة بمثل هذه الأمور.
للأسف , الوقت يداهمني الآن قد تكون لي عودة
و للجميع أقول , هناك كتاب من 3 مجلدات بعنوان تحرير المرأة لعبدالحليم محمد أبو شقة , نصح به طارق السويدان لأخينا باغي الشهادة , و باغي الشهادة لواسعة الآفاق , وواسعة الآفاق لـ لوياليتي , و لوياليتي لإيلاف , و من مدونة إيلاف لكم جميعاً !!
و بالنسبة لطول الرد , تنازلنا عن الجائزة .. العبرة في الكيف :P
بما انه القوانين صارمة هنا ..
فأقول لواسعة الآفاق:
حاول مرةاخرى ;p
قيادية :
ههه إنها تأثير الصحبة ;)
وأنا كذلك رأيتك في ردك إلا في كلمة واحدة , عشها الأسري , فهي كلمة مسروقة كذلك
هذه بتلك
;p
.
.
ونعود للرد الرئيسي :
المجال الإعلامي وما أدراك مالمجال الإعلامي !
أنه أكثر مجال بحاجة للمرأة الواعية المثقفة والتي تستطيع توجيهه لخدمة الأفكار السليمة
وتغيير نظرات المجتمع للعديد من القضايا
فالمرأة المنغلقة اليوم لا مكان لها , ولا جدوى من وجودها
فانفتاحها على المجتمع ضرورة حتمية , حتى لأسرتها
فيجب أن تعرف ما يدور حولها وتعيه وتفقهه لتعرف كيف تربي اسرتها ومالذي يتربص بأبنائها خارج أسوار المنزل
ونقصد هنا الانفتاح بمعناه الايجابي وليس السلبي , لكي لا يخطأ البعض الفهم
وأجد غدًا من يقول بأن إيلاف تدعو لانفتاح المرأة وتحريرها وتمردها على دينها وعاداتها
: ) والحمد لله على الأمور التي ذكرتيها في النهاية
وبخصوص الردود الطويلة , هههه لو كنت أعلم ذلك لما وضت الموضوع
فأنا كسوولة جدًا في الرد , وأخشى ان تتكالب علي الردود وتتكاثر فلا استطيع مناقشتها
وكل الشكر لكِ قائدتنا المميزة
.
.
لويالتي :
: ) أؤمن جدًا بأن من أهم أهداف وجود القلم والكتابة هو التنفيس , والتعبير .. لذلك كانت الفكرة في ذهني منذ أشهر , ولم ترَ النور إلا اليوم
وأعتذر عن عدم ذكر الاستاذة بثينة الدهيشي , وهذا من تقصيري وقلة علمي بجمعية الإصلاح
وعدم ذكري لها ليس انتقاصًا مني لشخصها وأعمالها الجليلة , بل هي علمٌ من أعلام المراكز الاجتماعية للفتيات
هل تعلمين بأن الحادثة التي جرت لكِ كارثة !!
إذا كانت المرأة تنظر للمرأة بهذه الطريقة , فماذا عسانا أن نغير بمفاهيم الرجل وتفكيره
لماذا لا يقتنع الناس بأن التلفاز وسيلة خطرة جدًا , ولا بد من اقتحام البرامج المفيدة له
ومن ظهور الأعلام من النساء والرجال على شاشته
وأما المجلدات الثلاث , فالله كريم
ايلاف :
لو سمحتي انا لست بسارقة ;p
و هذه الكلمة متداولة بين الناس..
اما
حربا شعواء ..
فمصدرها واحد و معروف ;p
اذكر موقف على الماشي ..
في احدى الفصول الدراسية ..
مادري شنو السبب الي فتح موضوع المرأة والاعلام ..
و فجأة اسمع الدكتور يقول :
قاصين على الحريم والله ..
يقولولهم طلعوا بالتلفزيون ..
و الاعلام محتاج لكم ..
ما يدرون انهم قاعدين يخربون الحريم ..
يا بنات ..
لا احد يقص عليكم و يقولكم طلعوا بالتلفزيون ولا بالجريدة ..
عاد اقول بقلبي :
والله ما درا عن الي قاعدة عنده بالكلاس ;p
انا لا تشوفين شكلي ..
صراحة ما تكلمت لان الوضع راح ينقلب ضدي ..
و لاني ما احتاج اني اناقش الدكتور بفكرة انا مقتنعة فيها و اهو مقتنع بفكرته ايضا ..
و بالمقابل ..
اذا بنتكلم على مستوى الجامعة ..
حصلت تشجيع من احدى الدكاترة سواء من شريعة او خارج كلية الشريعة ..
اذكر رئيس قسم الاعلام لما رحت يوقع لي ورقة المساند ..
كنت خايفه حيييل انه يرفض..
لكن بس شافني و شاف اني من كلية الشريعة قالي احنا محتاجينكم بالاعلام و وقع الورقة الحمدلله ..
ذكرت الموقفين من محيط الجامعة ..
و منهم من يشجع ظهور المرأة للمجتمع و بالاخص ممكن نقول للمجال الاعلامي و منهم يرفض ..
و هالشي موجود بحياتنا ايضا ..
و لازم نعرف شلون نتعامل معاه ..
اتوقع انه هذا الرد ثاني اطول رد بالموضوع ;p
لا داعي لأن أقحم نفسي في نقاش نسائي من الدرجة الاولى
ولكن لا بأس من تسجيل المرور والاطلاع
وكلمتي في النهاية أن الموضوع اولا وأخيرا بيد المرأة، وليس من عادات وأعراف تمنعها من الانطلاق والدليل قد ورد في الكلام ضمن الامثلة المذكورة، فليست منهن امرأة محارَبة من المجتمع
تحياتي ومنها للأعلى ثقافيا ورياديا في سبيل النهضة
شكرا
الله أكبر
:
:
لا ضير لا ضير
كلماتي سبيلاً لكنّ يا قوارير الدعوة
؛)
ولي عودة لتجسيد دور المحامية عن شؤون وشجون المرأة المُسلمة المُلتزمة الضليعة بشؤون أمتها
؛)
إيلاف..
هطول مورق..تبارك ذو الجلال والإكرام
؛)
السلام عليكم:
الكلام من الناحية النظرية ممتاااااااااز ورااااائع جداً
بدأتِ بالحديث عن مكانة المرأة في الإسلام ودورها في صناعة الحضارة .. ثم استشهدت بالصحابيات وماقاموا بهنّ من أعمال تصب في صالح الأمة .. ممتاز
وتكلمتي عن الضوابط .. وهذا جانب مهم جداً ..
أعجبتي بعض الضوابط المهمة منها : فالمرأة التي لا تستطيع التوفيق بين الدعوة والمنزل وتربية الأبناء لا نريد لها أن تساهم خارج أسوار المنزل , فمنزلها أولى بها
(بعض) النساء .. يقصرن في حق البيت بحجة .. عمل المرأة الدعوي الاسلامي وأن المرأة شقيقة الرجل والمرأة نصف المجتمع والمرأة والمرأة والمرأة .. بيتج الله يجزاج الخير أول
وباقي ما تم ذكره ما عليه من متمّة ..
لكن .. أرى من ناحية التطبيق .. فإن أغلب النساء هم أكثر من يتغنى بمثل الكلام الذي تفضلتم به .. ثم إنها تستحي ( بل تخجل ) من التعامل مع الرجال
هي التي تضع لنفسها القيود وتتمنع من المشاركة بحجة الحياء ..
فإلى الآن .. المرأة المتدينة تستحي من الظهور في التلفزيون .. تستحي أن تخرج بزيّها الإسلامي وتستحي أن تتكلم
وابنة شعيب ما منعها الحياء أن تتكلم .. لكنها تكلّمت باستحياء .. لكنها في النهاية تكلمت ..
أخواتنا في الله يقرأون عن أخبار النساء ويقرأون عن الخنساء و عائشة و فاطمة الزهراء .. ويسمعون عن أخبار خولة بنت الأزور التي حمل السلاح وقاتلت المشركين ..
بعد ذلك .. تستحي حتى أن تقول اسمها
بل إنها تستحي أن تتكلم مباشرة مع رجل (كويتي) .. لكن لا بأس أن تكلم عامل النظافة الهندي
هههه
فإذا احتاجت أن تقول للكويتي شيئاً .. أرسلت له فرّاشاً ليخبره بما تريد ..
والفراش هذا شنو بالله مو ريّال؟
هههه
خلاصة الموضوع .. أن المرأة يجب أن تتفهم مفهوم الحياء جيّداً .. ماهي الحدود الشرعية للحياء؟ ماهي الأعمال التي تخدش الحياء؟ وما هي الأعمال التي لا تخدش الحياء؟
ومقياسنا في ذلك سيرة الصحابيات الجليلات وأمهات المؤمنين رضوان الله عليهم
ويجب أن تعرف ماهي القيود الشرعية وماهي القيود العرفية؟
القيود الشرعية نلتزم بها .. والقيود العرفية إن كانت تضيّق على أعمالنا الدعوية .. ندوس عليها
والحديث ذو شجون .. وما في القلب الكثير
موضوع راقي جداً .. أحييك على هذه الطرح المتّزن..
بو يوسف
السلام عليكم
اعتقد انه الحديث خاص بالمقام الاول للمرأة
و بصراحة الاسلام اولى للمرأة دور مهم و بارز في الدعوة الاسلامية و لها مكانة مرموقة في المجتمع الاسلامي وخير شاهد على كلامي
الامثلة اللي ذكرتيها سواء ايام صدر الاسلام او في وقتنا المعاصر
و باعتقادي ان الاعلام الغربي بصفة خاصة عكس صورة سلبية للمرأة في أذهان بعض الرجال
و هذي الصورة لابد من تغييرها
بما أن الحديث نسائي ..
فلن أطيل سوى بتعليق بسيط
..
أتفق مع ما جاء في المقال .. من حيث الشمول و وضوح الفكرة و واقعية الطرح
و أحب أن أذكر من النساء المتميزات في مجالهن ،و من اللواتي لفتن انتباهي في الفترة الأخيرة المحامية الفاضلة اسراء المعتوق ..
لديها إلمام عميق في تخصصها ، بالإضاف إلى توجهها الإسلامي و قوة حجتها ..
كثّر الله من أمثالها
أسأل الله تعالى أن يزيدكن حرصا على الدين ..
و أن يعينكن على أداء رسالته
وأن يوفقكن لما يحبه و يرضاه
ملاحظة فنية :
سيدتي إيلاف
:)اللون الأحمر يكسر العين
تحيااااتي
و فجأة اسمع الدكتور يقول :
قاصين على الحريم والله ..
يقولولهم طلعوا بالتلفزيون ..
و الاعلام محتاج لكم ..
ما يدرون انهم قاعدين يخربون الحريم ..
يا بنات ..
لا احد يقص عليكم و يقولكم طلعوا بالتلفزيون ولا بالجريدة ..
--------------
قيادية
تقول احدى الصحفيات , الفتيات دائماً يقولون لها : إلا التصوير
ضحكتني , اتهقين هذي حملة على وزن إلا الدستور ! :P
عموماً , أنا لا أدعو الجميع لنشر صورهم في الجرايد و الظهور الإعلامي .. لكن في نفس الوقت من لا تفضل أن تفعل ذلك لا تنظر له على اساس انه جريمة و ذنب لا يغتفر .. إذا أنت وجدتِ في نفسك أنك غير قادرة , غيرك ماعندها مانع
اللي أشوفه احتكار للحقائق , بحيث إذا أحد رأى الشيء على أنه خطأ , فهو خطأ ولا مجال لاعتباره أمراً صحيحاً
انا في مستعيله يا قيادية , عندي لقاء مع شي هرطقي :P
فإذا حسيتي انه كلامي مو واضح , سليني قبل أن تفقديني :P
-----------------------
الحارث بن همام
أخي الكريم
أراك تشدد كثيراً على مسألة الورقة
وأنا معك , هي واقع نراه بأعيننا و الحمدلله لم أضطر لفعله حتى الآن و إن شاء الله ما أضطر ,, لأني فعلاً أرى فيه نوعاً من التناقض , و لا تذهب بعيداً للفراش أو العامل , خذ على سبيل المثال الدكتور الكويتي , لا تمانع الطالبة من التحدث معه بأريحية تامة .. هذا كويتي بعد مو هندي ؟ :)
عموماً , قبل أن نصحح هذا المفهوم , في مفاهيم أخرى يجب أن تصحح أولها سوء الظن .. خاصة عند النسوة :)
و دائماً ما اقف عند الآية في سورة يوسف و التي يقول فيها الله عز وجل على لسان النسوة :" و قالت نسوة في المدينة إمرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه "
هذي الطبيعة في نفس بعض الفتيات مغروسة , لو أخت تكلم أخاها , يومين بالكثير ينتشر الخبر .. :\
سوء ظن , و تدخل في خصوصيات الغير بشكل مو طبيعي
لذلك تجد أخواتنا يتحاشون تعريض أنفسهن لمثل هذه المواقف
انا احدثك عن وسط نسائي بحت , يحب القيل و القال , و انت تتكلم من منظور واقعي عقلاني على اساس انه مافيه حرج بمثل هذا التصرف إن كان في حدود الأدب و الأخلاق
والحاصل هو , تجنب القيل و القال .. حتى و إن كان الفعل مباح ..
يعني المسألة متشعبه نوعاً ما
ما بين عرف وجدنا نفسنا فيه
او اختلقنا لأنفسنا جبراً
و مابين محيط نسائي يسيء الظن كثيراً
ومابين دين و أخلاق لا يخلقان حرج في الموضوع إن كان في الاطار الخلقي و غير خارج عنه .
---------------------
ها ايلاف , اطول رد؟
؛)
:
:
يا ليت قومي يعلمون
loyalty :
صح صح صح ..
هذي النقطة الي كنت ابي اوصلها ..
عدم قدرة بعض الفتيات على فعل هذا الامر لا يجعلها ذلك تذم في الامر ..
طبعا النقطة الي نتكلم عنها هي نظرة المجتمع الى فعل معين مباح شرعا و عرفا الى بعض الامور ان فعلها جريمة لا تغتفر ..
نقدر نقول حتى العمل النقابي للمرأة يدخل تحت هذه النظرة ,, عمل المرأة في مكان مختلط و غيرها من الامور حتى لا نحصر العمل الاعلامي فقط في الموضوع ..
شوفي ..
انا عرفت اللقاء الهرطقي
;p
لكن ..
انا في مستعيلة هذي اول مرة اسمعها ;p
سأعود لاحقًا للتعليق على كل رد : )
ولكن أريد أن اصحح مفهوم لا أدري من روّج له!!
هذا الموضوع موجه للرجال قبل النساء , فلماذا يعتذر كلاً منكم ويحرمنا من إسهابة وآراءه بحجة أن هذا الموضوع موجه للنساء ويخلص النساء فقط
: ) بل هو نداء للرجل ليفسح المجال أما المرأة الفاعلة , وأن يحترمها ويقدر ما تقوم به من دور
وشكرًا
اختي ايلاف اتفق معك ضد من يعتبر المرأه عوره لا يحق لها ان تظهر نفسها لمجتمعها(اقصد بالصوره المشرفه)
فلماذا تعامل
على أنها عوّرة , صوتها عوّرة ,
قلمها عوّرة , فكرها عوّرة , أسمها عوّرة , وحتى عباءتها عوّرة لا يجوز إظهارها أمام الرجال
مثلما كتبتي.............
انا ارى ان الفتاة لديها قدرات قد لا يمتلكها الرجال منا.....بل اصبحت تسابق الرجل في شتى الميادين سواء العلميه ام العمليه خاصة في زمننا هذا
فانا شخصيا ان رايت اي فتاة سواء كانت ابنتي او اختي او زوجتي تستطيع ان تقدم شي يخدم دينها فانا اول الداعمين لها(الا المجلس و السياسه هههه)
عساج على القوه
بييييييه
بوست هالطول؟؟
المهم أصوات الجاهلية حاضرة بيننا و هي أسوأ من يمثل الدين الإسلامي
ليس فقط النظرة للمرأة بل أمور أخرى كثيرة
هل سمعتي عن مفهوم الكسب لديهم؟
قمة المسخرة
!!
على فكرة لأرجو ان نتذكر ضد حقوق المرأة السياسية و نحاربهم أليس كذلك؟
قمة الميكافيلية و رحم الله فرناساً
بويوسف
اخت ايلاف لي ملاحظة بخصوص الكلمات اللي تطلع في بداية مدونتك
في بعض الاحيان ما تطلع كاملة
بالنسبة لي
اتمنى اعرف السبب و شكرا
اللي يفكر بحبس المرأة باسم الدين ببيتها انسان للأسف جاهل بالدين
موضوع شيق وممتاز جدا ايلاف
فعلا ان ما تفضلت به هو عين العقل
مشكلة الاعراف والتقاليد اليوم بدأت تتغلب على الدين وهذا امر خاطئ ومرفوض كليا وغير منطفي وكل اداوت النفي تستخدم به
ناهيك عن أن التعليم هو من يرقي بالفرد
وكلمة الفرد للذكر والانثي
ولكن ما يحدث اليوم ياعزيزتي يبدو أنه متعمد في عدم تعليم المرأة بل وجعلها هامشية جدا لكي تستغل والدليل القنوات الفضائية
موضوع جيد جدا وممتاز أيضا
واعذريني سوف أسرق منه بعض الشئ
فارجو المعذرة
وأمون صح ؟
;)
في البدايه شكرا ع الطرح الجميل اختي ايلاف !
المراة ودورها ف يالمجتمع وسبل تتطوير دورها الاساسي لـ خدمه مجتمعنا الكويتي !
برايي اعداء المراة في مجتمعنا ثلاثه !
الاول هو المتطرفين الذين يمنعون كل شي عن المراة ومحاوله جعلها ديكور في البيت كـ باقي ديكورات التزيين والثاني المراة نفسها , التي لا تدافع عن دورها وعن حقوقها بل تكيل المديح لـ طقاقها ثم تتشكا وتبكي ع اللبن المسكوب ! والثالث المتطرفين اليبراليين !
التيار المتشدد لا يكل جهد عن محاوله صون المراة وعفتها محاول بـ شتا السبل منع كل الطرق التي من الممكن ان تودي لـ ضياع المراه ( حسب تفكيرة ) لكنه لا يعلم ان للمراه عقل رزين تفكر فيه فهي تعرف ماتريد وتعررف الدين وتستطيع ان تبين الخيط الابيض من الاسود دون الحاجه لـ نصائحهم !
والثاني وهو المراة انها راضيه علا الحياه بهذه الطريقه فـ لانرا دور للمراة ف يمحاله استرجاع حقوقها بل اكتفاء بما هو حاصل !
والتيار المتطرف الليبرالي يحاول ان يجعل المراة مثال للمراه العصريه الغربيه , المفرفوضه شرعا واجتماعيا !
لذا عزيزتي انا ارا ان المراه من الممكن ان تكون ( وسطيّه ) فـ هي تلتزم بالاخلاق فـ ترضا الاول وتطالب في الحقوق لـ تكسر خوف الثاني , وتقبل كل وجهات النظر وتتصرف بـ ديمقراطيه ذاتيه مع كل الاطراف فـ تحصل ع قابليه الطرف الثالث !
هذاما اتمنا ان ارا عليه المراهع الكويتيه !
وقواج الله
طلال : )
جميل جداّ الموضوع
عندي بعض النقاط احب اذكرها
مشكله الي يدعو المرأه للجلوس في المنزل أن بعضهم يتكلم عن هذا المبدأ من منطلق ديني
وهذا شيء خاطئ جداّ
ودليل ذلك ماذكرت من أمثله جميله من تاريخ الإسلام
فعائشه رضي الله عنها كانت عالمه وسياسيه أيضا .. وهي زوجة خير البشريه وإبنت خير البشر بعد النبيين
بالنسبه لي
لم أتمتع كثيرا بكتابات بعض خواتنا المدونات .. فصراحه كلام وثقافه تفوق كثير من رجال الدوله المنتشرين في اغلب قطاعات الدوله
فبعضهم مع صغر سنهم .. كثيرات في عطائهم وجميلات في إبداعهم
أتمنى من جميع النساء أن يبتعدو عن كونهم طرف صغير في المجتمع
بل هم أهم جزء في المجتمع
فلو صلحت نسائنا .. صلح جيلنا القادم
بالمساهمه في بناء المجتمع تكون كما ذكرتي .. ولكن أكبر مساهمه .. هي تربيه جيلنا الصاعد تربية صالحة
امثله جميله ذكرتيها
بعض الأسماء لم أعرفها
للأسف الاعلام يقوم بدور كبير في هذه الناحيه
أكتب هذه الكلمات بسرعه كبيره .. فسامحوني على الأخطاء
فأنا متجه الآن إلى ندوه تلقيها المهندسه منار الحشاش
وهي إمرأه كذلك :)
كل مكان موجودين ما شاء الله
ومنها إلى أعلى يا نساء ديرتنا
تحياتي لإيلاف الإبداع
بما أن سرقة الكلمات هنا صارت مباحة شرعا وعرفا..فسـأمتشق قلمي لكتابة بعض النقاط
:-)
1-الموضوع جِدُّ جميل وعام جمع فأوعى، وممكن طرح بعض المواقف لنر مدى انصياعنا للعرف من الوقوف أمامه.. وعلّي أطرح موضوعا في بالي في مدونتي قريبا
2-أؤكد على رد إيلاف أن الموضوع ليس خاصا بالنساء، بدليل سماعي لأحد الأخوة عند بحثه عن زوجة يطلب: أخت غير محتكة بالأخوة والاجتماع معهم، فصارت الدعوة بالاتحاد والمراكز الدعوية للزهرية منقصة
3-مثال الهندي منطقي ورد المحامية مثل ماذكرت واقعي..وأرى الحل ببعض المجازفة بكلام الهذّارات، وممكن موضوع مدونتي حاليا له صلة بذلك
4- أؤكد على ما أكدتيه وأكده الأخوة والأخوات المعلقين أن دور المرأة الأساسي هو المنزل وطاعة ربها بطاعة زوجها,,,والدعوة في إخراج جيل يفتح القدس ويبغي الشهادة في سبيله خير من ألف لقاء واجتماع خارج البيت.. فلتظفر هي بزوج ملتزم متحرر مع إمانهما بأولوية الأولاد ناهيك عن طاعة الوالدين إن لم تكن زوجة....... يصيـر. ولا ينفلت الحبل باسم تحرر المرأة فتنازع الزوجة زوجها القوامة بالمنزل
بورك ما كتبت إيلاف وأبعد عنها الكسل في الرد
:-)
الحمدلله لا أظنني فزت بمسابقة قيادية
:-)
الحارث بن همام :
وضع النماذج برأي أهم من الموضوع كله , فبدون أدلة لا نستطيع تدعيم موقفنا
والضابط الي اقتبسته هو الأهم بالنسبة لي , فكم من مرأة هُدم بيتها وضاع أبنائها بسبب إنشغالها عن أسرتها
وأما بالنسبة للخجل من التعامل مع الرجال , فهذا أمر فطري في المرأة السوية ! والتي تتعامل معهم بلا كلافة أو شيء من الحياة فهي غير ذلك
ولكن المبالغة بالخجل يؤدي لإعاقة المرأة عن أداء دورها وتخليها عن بعض المهام أو أغلبها
فالمطلوب حو الحياء الذي لا يعيق العمل , ولا يتجاوز الحدود : )
وشكرًا جزيلاً لك أخي الكريم
.
.
بو يوسف :
وهذه مهمتنا : ) أن نغير الصورة السيئة الذي رسمها الإعلام للمرأة , أعاننا الله على ذلك
جزيل الشكر لك على الرأي
.
.
أبو سند ,
بالعكس كنا نتمنى إطالتك وإفادتنا بآرائك
فالموضوع ليش نسائي خالصًا , سامح الله من أثار تلك الفكرة
المحامية إسراء المعتوق إنسانة متمية في مجالها : ) وقد رأيتها قبل أمس
هي من القليلات البارزات في مجال القانون وقد تكون الوحيدة بينهن الحاملة للفكر المحافظ
إن شاء الله ننظم لها أنا ولويالتي قريبًا
وإن شاء الله نتحاشى الكتابة باللون الأحمر في المرات القادمة
لويالتي :
ليتكِ أخبرتيني برغبتك بالرد على الردود , لكنت فرحت لذلك ورحبت بالفكرة بشده هههه
وبخصوص التصوير , أنا لا أمانع من نشر الصور إن لم تكن لقطات غريبة وضحكات وفوتوشوب ومكياج وغيره
بل أفضل أن تكون الصورة طبيعية وبسيطة حتى لاتلفت الأنظار
ولا أرى بأن الصورة الطبيعية تسيئ للفتاة
واما إساءة الظن !! بالفعل مشكلة مستفشية بين الفتيات , هداهن الله
وأرى هذا الأمر حتى في أوساط المتدينات ولا أدري لماذا !
.
.
واسعة الآفاق :
لقد فزتي بمسابقة أقصر رد ;p
.
.
قيادية :
العمل النقابي والاجتماعي والاعلامي وقيادة السيارة والدراسة بجامعة مختلطة وغيرها
كلها أمور يرفضها البعض , ولكن الحمد لله بدأت تقل هذه النظرة السلبية
.
.
بو سعد :
أوافقك الرأي , المرأة أصبحت تثبت جدارتها في شتى المجالات ؟ :) وهذا أمر يسر القلب
وأهنيك على نظرتك المنفتحه إتجاه المجتمع , ولكن أعاتبك على نظرتك المغلقة إتجاه السياسة
.
.
الحلم الجميل :
ههه حاولت قدر الإمكان الاختصار من المقالة , ولكنها وللأسف وصلت إلى خمس صفحات بالوورد
فالموضوع يستحق أكثر من ذلك : )
.
.
بويوسف :
لا أدري مالسبب , هي صورة كغيرها من الصور على الشبكة
.
.
فتى الجبل :
جاهل ببعض أمور الدين
.
.
أثناء مطالعتي لديوان سعاد الصباح ( و الورود تعرف الغضب ) ذاك الديوان الذي أجده متنفسًا لي .. و للتعبير عن ما في النفس ... وجدت هذه الكلمات :
عزفٌ منفرد على ربابةً كويتية
أنا من الخليج
إسم من الأسماء
جرح إنساني أنا
ليس له بدءٌ .. ولا انتهاءْ
قصيدةٌ ممنوعة .. ووردةٌ سوادءْ ..
إمرأة مجهولة تلتف في رداء ..
ذرةُ رمل .. طحنتها الشمس .. و الرياح و الأنواء ..
--
أنا من الخليج
إمرأةٌ مقهورةٌ ..
ربابةٌ مكسورةٌ ..
شيءُ من الأشياءْ ..
أنوثتي فضيحةٌ !
قصائدي فضيحةٌ ..
ثقافتي فضيحةٌ !
إمرأةٌ واثقة من نفسها ..
مؤمنةٌ بعقلها ..
ترفضها الأرضُ ..
كما ترفضها السماء !
يقال في بلادي ..
بأنني ذكية كظبية !
فكيف يمنعون أن تفكر الظباء !
--
أنا من الخليج ..
حيث الكتابات على أنواعها ..
صناعةُ الرجال ..
و كل ما تكتبه الأنثى هو استثناء !
هل كل ما يبدعه رجالنا مقدسٌ؟
و كل ما تبدعه نساؤنا يجانب الحياء ؟!
--
أنا من الخليج ..
أنوثتي تخجل من أنوثتي ..
طفولتي تخاف من طفولتي ..
عباءتي تضجر من عباءتي ..
و أعيني تخافُ من أهدابها السوداء !
حرّيتي اسم بلا مسمّى !
وخيمتي مختومةٌ بالشمعِ ..
لا يدخلها الحب ..
ولا يدخلها الهواء ..
فما الذي اكتبه في وطنٍ ؟
يخاف من قصيدة الشعرِ .
و من رائحةِ الوردِ ..
و من ثقافة النســـاء ؟
السلام عليكم ..
موضوع جميل
و طويل و
ذو شجون ..
و هناك اكثر من نقطة يجب ايضاحها للمرأة
و عن المراة
و
عن ما نقصد بالمرأة الملتزمة و ما نقصد بالحدود الشرعية
و مثال واضح عن الاخوات مع العامل الهندي ..و الكويتي
و الأمثلة في مجتمعنا كثيرة مثل المنقبة الملتزمة مع سائقها قد تذهب الى العمل و لكن لا تتحدث عند الحاجة مع اخ و زميل ..
هل هذا من الالتزام ام من العادات والتقاليد؟
يجب وضح النقاط على الحروف ..
هناك سوء فهم من الطرفان
في الحياة الجامعية و الإجتماعية رأيت و درست النساء الملتزمات بأنواعها
..
هناك من تتدعي انها " فتاة\ إمرأة ملتزمة
متفتحة " فتتحدث مع زملائها من غير قيود حقيقية تراها تحدثهم بداع و من غير داع
حتى انها في بعض الأحيان تنسى الحدود لان كثرة الخلط تضيع الحياء..
و هذه النوعية قد تسيئ الى الملتزمات في بعض الأحيان
وهناك من تعمل العكس.. بدعوى الإلتزام فتشدد اكثر
و صراحة هذه النوعية قد تنفر الناس من الملتزمات
و هناك سوء فهم في الجوانب الأخرى ..
أيضا ..
المرأة العاملة .. و البيت .. القول ليس كالفعل .. تقول المرأة العاملة ( النساء كن يعملن و يتاجرن ووو) و السؤال هل النساء المسلمات العاملات يتبعن نموذج المرأة العاملة التي ذكرت في السنة
و المرأة ربة المنزل .. هل هن يتبعن النموذج الإسلامي؟ حتى لو كان هدفهم في البداية اتباع السنة ..
اتذكر مرة وحدة قالت لي بما انك تدعين انك "فتاة مسلمة " تتبعين الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا تكتبين في المنتديات مو عندكم حرام ؟
الموضوع كما قلنا ذو شجون و يحتاج الى بحث كامل ..
و في جعبتي الكثير .. و لكن اكتفي بما كتبت و لعلي ارد .فيما بعد
الموضوع يحتاج الى الكثير من التحليل .. فواصلي بارك الله فيك
ندى الجنة
إرسال تعليق