السبت، ٧ مارس ٢٠٠٩

هل يجب أن أنتمي لفئةٍ ما ؟

السلام عليكم وبركات الله ورحمته ,
نأمل أن تكونوا بخيرٍ دومًا , وبحالٍ أفضل ..
هناك تساؤل يؤرقني لم أجد إجابته منذ مدة طويلة , تكلمت فيه مع عدة أشخاص , ومازلت به حائرة , لذلك قررت أن أشارككم به , لأستفيد من تجاربكم وخبارتكم وآرائكم
مفاد هذا التساؤل :
(( هل يجب أن أنتمي لـ حزبٍ ما \ جماعةٍ محددة \ فئة \ تنظيم معين .. الخ ))
عندما أحاول البحث عن اجابة , أجد أن حاجة الفرد للإنتماء أمرٌ فطريّ , فالإنسان عادة ً ينتمي لوطنه , ينمتي لدينه , ينتمي لأفكاره وقناعاته وموروثاته , وينتمي لأسرته وعائلته , ولكن هل هو بحاجة لأن ينتمي إلى حزب معين يعمل معه ولا يخرج عن مساره ؟
في حال اتفقت الأهداف والرؤى , وكان الشخص يهدف لإنجاز معين لا يستطيع انجازه إلا من خلال انتماء لتنظيم أو حزب , فالأجدر له أن ينتمي , أما إن لم يكن كذلك فيستطيع أن يعمل لوحده , أو يعمل معهم دون أن ينضم لهم ؟
عندما ينضم الفرد لجهة معينه , هل يجب أن يعتنق كل أفكارها ومبادئها دون أن يخالفها في شيء ؟
وهل يجب أن يتقيد بالمظهر الخارجي للمنتمي هذه الجهة ؟
مثلاً , يحلق لحيته أو يطلقها , يقصر ثوبه أو يسدله , تتحجب أو تخلع حجابها ..
هل يمكن للفرد أن يكوّن فكره الخاص , يجمع المبادئ التي توافق قناعاته من التوجهات المختلفة ؟
علمًا بأنني أميل لهذا النوع ..
لماذا عندما ترتدي زي معين , أو تقرأ نوعية من الكتب , أو تحضر مجموعة من الفعاليات , يتم تصنيفك تلقائيًا مع جهة معينة دون أن تكون منها ؟
وتساؤل أخير ,
هل عدم الانتماء لفئة معينة أو جماعة معينة , والأخذ من التوجهات المتنوعة , وحضور الفعاليات المتخلفة , يجعل من الشخص مشتت فكريًا , أو إمعة اجتماعيًا ؟
الجماعات التي قصدتها في تساؤلاتي السابقة :
السلف , الاخوان المسلمون , الليبراليون , الوطنيون .. الى آخره من التوجهات في المجتمع الكويتي
ودُمتم متسائلين , لأن التساؤلَ بابٌ فسيح , لا تلجه إلا العقول المتعطشة للمزيد من الفائدة
: )

هناك ٢٤ تعليقًا:

حياتي هدف مو عبث يقول...

مساء الخير والجمال ... :)


عن نفسي لا أنتمي لأي حزب مما ذكرتيهم
بل أجمع ما فيهم من خير وأعدّل عليه لما يناسبني ويرضي ربي ثم أمشي عليه ..
مع وجود جماعة أميل إليها أكثر لأنها أقرب لشخصيتي ورؤيتي ..

الإنتماء شيء طبيعي لكن لمن تنتمي هنا المشكلة هناك من ينتمي لفكر ما
ويلغي فكره هو ويبني فكر مطابق لمن ينتمي لهم دون وعي ولا تفكير ..

والمشكلة ليست بالجماعات كجماعات
بل في الجماعات التي تريد سحق الآخر
وكأنه لم يكن !

سعد المحطب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعتقد إن الإنتماء ضروري .. حسب هرم ماسلو للحاجات ..

بس للأسف ربعنا بالكويت .. وايد منهم يعتبرون إن الإنتماء = مع الخيل يا شقرا

دام الحزب قال .. لازم ينفذ الأمر بحذافيره

من غير تفكير أو إعتراض .. أو حتى نقاش

وأكبر مثال .. اللي نشوفه بقوائم الجامعة ..

كنا مخدوعين .. وبالأخير إكتشفنا إن الأوامر دايما من فوق .. وأعضاء القايمة عليهم السمع والطاعة ..

مع ضرورة الدفاع المستميت عن الأوامر .. حتى لو فيها تعارض مع المبادئ الشخصية ..



شكلي كثرت كلام وايد :) فأعتذر

مقال ممتع .. شكرا لج

أخبار الاتحاد يقول...

# الانتماء ...
ضرورة إنسانية
فريضة شرعية
قوة مادية

# إنسانية: ففطرة الإنسان تقوده للتعاون والانتماء لآخرين يبددون مخاوفه ويحققون آماله

شرعية: لأن "يد الله مع الجماعة" و"الغنم القاصية" و{تعاونوا على البر والتقوى} و{لتكن منكم أمة}

مادية: فالاتحاد قوة، و1+1=3و5و10 في العلاقات البشرية، وليس مجرد 2، وعن طريقه يصبح الصعب سهلاً والتغيير ممكنًا

# المشكلة ليست في الانتماء
المشكلة فيمن يشوهون صورة الانتماء

سواء من المنتمين بجهالة
أو من غير المنتمين
الذين يهدد الانتماء مصالحهم

# انتمائي جزء من شخصيتي
لا يلغيها بل يثريها
ومن يصنفني على انتمائي فقط
مسكين يستحق الشفقة
والحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به

غير معرف يقول...

حياج في عالمي ..

عانيت من هالمشكلة سنتين ..
وأعرف شعورج و مدى احتيارج بالمبادئ الفكرية ..

أعتقد هي مرحلة طبيعية من النمو الفكري .. ومرحلة صحية جداَ

على العموم .. بالنهاية توصلت لمذهب خاص فيني ..

هو القران والسنة

لا سلفي ولا حدسي .. أخذ الأفضل في الطرفين لأن المعيار في هذه الدنيا التقوى والأخلاق ...

فجعلت شعاري في حياتي
حديث الرسول صلى لله عليه وسلم :
مالي وللدنيا؟ ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة، ثم راح وتركها " صحيح الجامع

يعني .. طيعي ربج حسب اجتهادج
وارتقي بمستواج الأخلاقي
رح ترتاحين كل الراحة

yb8a-al9ar7 يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أنا فكرت بهالموضوع واايد ، بس كانت طريقة تفكيري غير شوي ،
ما كنت أسأل نفسي هل أنا محتاج أن أكون بجماعه !!
كنت أسأل نفسي هل أمتنا ومجتمعنا بحاجه لجماعات ؟؟

و وجدت اجابه نعم لهذا السؤال من كل الجهات والنواحي ..

فبالسياسه : أحنا محتاجين لأحزاب تضغط على الحكومات وقبل ذلك يكون عندها توجه اصلاحي وتنموي وتطويري للحال الي أحنا فيه

وبالجانب الاجتماعي والدعوي : المجتمع يحتاج لدعاة يعززون الفكر الاسلامي وينهضون بالنفوس بعمل جماعي ، العمل الفردي قد يؤدي بنتائج ايجابيه وجميله بس أثرها مو مثل الأثر في العمل الايجابي


وخنتذكر الأحاديث : يد الله مع الجماعه

(انما يأكل الذئب من الغنم القاصيه )

واختي ايلاف نصيحه من أخ : انتي شوفي وقيسي كل الأسئله وبدال لا تقولين هل أنا محتاجه قولي هل أمتنا الاسلاميه محتاجه لجماعات ؟؟ واذا وصلتي لاجابه (نعم)
سئلي نفسج هل انتي تقدرين تأدين بالعمل الجماعي ، ولا أفضلج انج يكون عملج فردي ؟؟
وعلى فكره ترى في وايد شخصيات مؤثره لا ينتمون لجماعات مثل الشيخ نبيل العوضي ...

وفي من الي ينتمون لجماعات مثل د.طارق السويدان ....

نتمنى أن تصلي للاجابه السليمه ، و وفقكم الله كنتم بجماعة أو كنتم بمفردكم تكافحون في المجتمع

:)

أبو أسامة يقول...

السلام عليكم
تدوينة رائعة تجبرني على التعليق

لن أتكلم عن حكم الانتماء الشرعي، ولا عن درجات الانتماء ودوائره، ولكني سأطرح الموضوع من وجهة نظر أخرى.

للنابغين رسالة في هذه الحياة، وأظنك منهم إن شاء الله، وعادت ما تكون رسالتهم فيها جانب شخصي ذاتي وجانب اجتماعي، وبظني أن الإسلاميين الجانب الشخصي في رسالتهم يصب في صالح العائد على الجانب الاجتماعي ( يعيني ببساطة مثلا أطور نفسي في ... حتى أفيد ... أكثر )
فهل حددت رسالتك؟
إذا حددت رسالتك، فهل أنت أقدر على أدائها من خلال الانتماء لجماعة معينة أم من خلال عدم انتمائك؟
يعني مثلا شخص هدفه بعد 5 سنوات أن يعمل على تنسيق الأدوار التكاملية بين الجامعات الإسلامية لنهضة الأمة، فرأيي مثل هذا يجب أن يحافظ على علاقة متوازنة مع الجماعات ولا ينتمي مؤسسيا (تنظيما) لأحدها، حتى يقابله الآخرين بصدر منفتح ابتداءً.
مثال آخر، شخص هدفه تطوير الخطة الخمسية التنموية لبلاده، برأيي يجب عليه أن يكون ضمن كتلة (جماعة) ضاغطة توجه دفة السياسات الإصلاحية في البلد الديموقراطي.
وعلى هذا بإمكانك القياس.

أما بالنسبة لأن تنتمي لمن لا توافقيه 100% فالأمر بسيط، ففي كل جماعة أو حزب أو مؤسسة هناك مبادئ أساسية (أدبيات) مشتركة عند الجميع، ومساحة حرية شخصية، فيكون المقياس في مدى مطابقة قناعاتك للمبادئ ومدى إمكانيتك على احترام هذه الثوابت.

وفي النهاية نسدد ونقارب ونشاور ثم نستخير.
سخرنا الله في خدمة دعوته

مركبنا يقول...

اختنا ايلاف
اول مرور لي في مدونتك الراقيه
المتلونه بالوان الادب والفكر

اختي
تذكرت احدي اخواتي في الله عندما كانت بنفس سنك
كنا في الكليه
مجموعه ناس سلف وناس اخوان

اهيا كانت ترفض انها تكون مع احد
مرت السنين السلفيه شقت دربها ومشت بدعوه منظمة
والاخوانية ارتقت وتنظمت
وهذا كله له اثر خلاب لا تحصلين عليه الا بالانتماء
التربية الفكريه والروحية والعمل الجماعي التوزيع الدعوى فقه الاولويات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بطريقة ممنهجة

بعد سنين كانت السلفيه وصلت في سلم الارتقاء هذا والاخوانية كذلك عدها اهيا
بالنهاية استوعب الامر ورهرولت ولكن متاخر لتنظم في عمل جماعي
في مجتمع الكليه ققد تكون الدعوة الفردية امر هين وسهل
ولكن في المدتمع الكبير ستتتوهين في زحام الامور

وشكرا

الملكة يقول...

ايلاف ....ليس بالضرورة ان من يحمل افكار و مباديء معينة ان يكون (ملتزما)او (منتميا) لجماعة معينة لها نفس الافكار و المباديء


باستطاعتك العيش و التأثير ضمن هذه المباديء دون ان تكوني منتمية

وكثير من المؤثرين ترينهم ينتمون لمدرسة فكرية تخص فئة معينة لكنهم غير ملتزمين بهم كجماعة

باعتقادي ان الناس صنفان منهم من لا يكن الا بالجماعة و منهم من لا يكن الا لوحده

و في كلا الحالتين العبرة في التأثير(او في ايصال الرسالة و هذه المباديئ)
فاختاري لنفسك في اي الصنفين (تكوني ) و تستطيعين ا ن تؤثري

خالص تحياتي و سعادت بالمرور في هذه المدونة الجميلة

mo7ami يقول...

بصراحة تساؤلات جيدة وتستحق التفكير لأننا نجد الكثيرين ينغمسون في العديد من التجمعات والتيارات دون أن يجيبوا على هذه الاسئلةا لجوهرية

وكما اشرتي إن حب الإنتماء موجود في النفس البشرية

والعمل الجماعي أفضل من العمل الفردي فمن وجهة نظر شخصية على الإنسان أن يجد من يوافق أفكاره وثقافته في كل مؤسسة يكون فيها

ولله الحمد مؤسسات المجتمع المدني بالكويت عديدة

فمثلا في الجامعة يحاول الانسان أن يبحث عن أقرب التوجهات والافكار له

في انتخابات مجلس الامة يحاول أن يجد الأقرب

اعتقد انه من النادر ان نجد تجمعات او تنظيمات توافق آرائنا 100% لأنه أمر صعب جدا إذا اخذنا بعين الاعتبار أن هذه التنظيمات تحتوي على عدد كبير من الأشخاص الذين بدورهم يمثلون سمة له التجمع

ولكن هناك ثوابت او نقاط مشتركة
مثلا لا يتصور أن يوجد شخص سلفي داخل تجمع للتحالف الوطني الديمقراطي او المنبر الديمقراطي

ولا يتصور أن يوجد شخص قومي في جمعية احياء التراث

فالكل يبحث عن الاقرب مع الأخذ بعين الاعتبار الثوابت في هذه التجمعات

دمتم
بوست موفق = )

محامي

Kuw_Son يقول...

من الطبيعي أن يكون الانتماء لمجموعة معينة أمر فطري عند الانسان .. فالانسان مفطور على الأنس بغيره .. و ما دامت الجماعة عضدا و سندا، و تحقق للفرد ما لا يمكن تحقيقه منفردا، فمن الأولى البقاء .. و إن كانت الجماعة تسعى لهدف نبيل معين فأعتقد من الواجب بقاؤه في المجموعة اتحقيق ذلك الهدف النبيل ..

و القاعدة لها شواذ أحيانا .. فكما هو معروف "يسع الفرد ما لا يسع الجماعة" .. ولا يمكن تعميمه بشكل مطلق لأن لا يُفهم الموضوع على أنه تحريض على ترك العمل الحماعي أو الحزبي ..
ففي بعض الأحيان يستطيع الفرد إنجاز موضوع معين دونما الحاجة للمجموعة، مع أن المنطق يقول أن الجمع أقوى من الفرد .. لكن في بعض المواضع يكون الجمع وبالا و لن يمكنه إنجاز أمر معين فيُستعاض به بفرد لإنجاز أمر الجماعة.

وجود فرد ما يحضر مناشط جماعات متعددة و يحمل أفكارا عديدة ليس عيبا ..

M.Alothman يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

الانتماء الى جماعه او حزب او تجمع شي مهم وغريزي بالانسان لكن اللي حاصل هذي الايام ان بعض الناس ينتمون الى جماعه معينه واهما يخالفوونها شكليا وعقليا ويمكن حتى دينيا واذا سألتيه ليش داش معاهم يقول ربعي او اصدقائي او لمصالح معينه وهذا الشي غلط ..
بالنسبه للجامعه لازم مانعول على الفكر وايد بل يجب ان نحقق اهدافنا ومبادئنا ..
واخير شي الجماعات امر صحي اذا لم تدخل فيها نزاعات العصر الحجري ..
قواج الله

Barrak يقول...

سيدتي الراقيه

دائما عندما اسمع هذه الكلمات اغضب

الاخوان السلف الشيعه الليبراليين

لااسمع كلمة الكويتيين


انا انتمي لحزب الكويت

هذا الحزب كل مايتمناه هو عوده الامور الى نصابها


وبس

إيلاف يقول...

شكراً لكل من شاركني رأيه , وسمح لي بالاظلاع على تجربته ..

استفدت كثيرًا من الردود التي وردت هنا

.
.


حياتي هدف :
مساءُ العذوبة ياعزيزتي :)
نظرتك تشابه نظرتي كثيراً

.
.

اجتماعي :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هرم ماسلو , نظرية أكل عليها الدهر وشرب
ولا أدري لماذا تدرّس في مناهجنا إلى اليوم
وبخصوص القوائم الجامعية ,
لا أعرف الوضع بالضبط , ولكن لا أعتقد أنها تتمتع بالاستقلالية الكافية

.
.

أخبارُ الاتحاد :
فريضة شرعية ؟ أممم استوقفتني هذه النقطة
هل سأكون آثمة إن لم أنتمِ لحزب اسلامي ؟
ألا يكفي انتمائي الأكبر للاسلام ..

أو , هل يكفي انتمائي لمركز معيّن
أو تواجدي مع فئة اجتمعت لتحقيق هدف , لا يشترط ان تكون هذه الفئة منتمية لحزبٍ ما
ولكنها جماعة على أيةٍ حال

ونتمنى أن يوجد علاج جذري لمن يشوهون صورة الانتماء!

.
.

حجرٌ كريم :
يبدو أن منهجكم هو منهج الزُهّاد :)

شُعارٌ جميل , بارك الله لكم به

.
.

يبقى الصرح :
طريقة تفكير جميلة ومنطقية
ويبدو أن معيارها نسبي يختلف من شخص لآخر

.
.

أبو أسامة :
شكرًا لك
رأيك من أكثر الآراء إثراءً :)

.
.

مركبنا :
حياكِ الله أختي الكريمة
وماذكرته هو من أهم فوائد الانتماء

.
.

إيلاف يقول...

الملكة :
: ) رأيكِ جميل كذلك
وأنا أسعد بمرورك
أعجبتني هذه العبارة
باعتقادي ان الناس صنفان منهم من لا يكن الا بالجماعة و منهم من لا يكن الا لوحده


.
.

محامي :
إذن , فأنت تقول أن نكون مع الأقرب فكريًا
وجهة نظر سليمة أخي الكريم

.
.

ابنُ الكويت :
(( وجود فرد ما يحضر مناشط جماعات متعددة و يحمل أفكارا عديدة ليس عيبا ..))
جميل : )

.
.

العثمان :
هه , وهل هناك ما يضعف الجماعات أكثر من موروثات العصر الحجري
تلك التي تتراكم وتتكدس وتتناقل من جيلٍ لآخر !

وبخصوص الفكر في الجامعة , قد قلت رأيي في مدوّنة زميلة , أظنكم اطلعتم عليه

.
.

برّاك :
: ) حزب الكويت , وحزب الاسلام , وحزب الانسانية
كلها أحزاب فاضلة , ولكنها فضفاضة جدًا
ننتمني لها , ولكن للأسف كلٌ يفصّلها على مقاسه !

باغي الشهادة يقول...

أهلا إيلاف
قديمة..
منذ زمن عنك.. مدونتك تذكرني بأيام خلت

ولموضوعك، فبعض التعليقات غطت بعض ما أود قوله، واسمحيلي أضيف وقد أطيل

ما دام الإسلام لن يقوم ويُعاد مجده إلا بعمل منظم فالتنظيم فريضة شرعية وضرورة دينية.
فمهما أثر أفرادٌ مستقلون تأثيرا بليغا في الأمة من مَلكة في الإلقاء والخطاب أو رونق في البيان، فالشريعة الإسلامية لن تقم إن اكتفينا أن زاد عدد المصليين والمحجبات واتسع رواج الالتزام الديني، فتبقى صوفية إيمانية إن لم يتبعها عمل سياسي ونقابي وحركي وجهادي منظم ومرتب يحقق لأحكام الدين أن تُمارس في واقع الحياة، بالمثال:.. نبيل العوضي شخصية مؤثرة ناجحة بارك الله بها، يهتدي ويتأثر على يديه كثير، هل تطبق الشريعة إن اكتفوا هؤلاء المهتدين بالصلاة والصيام ولم يجتهدوا بتوصيل نوابا للبرلمان يريدون تطبيق الشريعة؟ السؤال الذي يليه: ما المانع أن يجتهد الكل دون انتماء ليدعم من يراه الأنسب للبرلمان؟ مثل فيصل المسلم وهو نعم الرجل؟ وإجابته: أوليس من الأنسب والأحكم أن يجتمع ذو التوجه المشابه في فهم الدين ويختاروا من يمثلهم لتوحيد الصف وزيادة فعالية المجموعة؟ أليس تفرق أصوات الإسلاميين مضرة لنصرة الدين فالكل يرشح الكل ولايفوز أحد؟ أظن أن نعم ماعليها خلاف. التالي: أنه لا أريد أن أتقيد بمجموعة بعينها مهما كانت هي الأنسب؟؟ إذا وصلنا إلى هنا باتفاق، فعن نفسي مستعد تمام الاستعداد بهذا القيد الذي لن يقوم الدين إلا من خلاله! أظنها واضحة أنه لن تقم الخلافة الإسلامية بأناس صالحين متفرقين لا يتوحدون بعمل سياسي يقيم نظام الحكم الإسلامي؟ إخوان سلف تحرير أياً كانوا..
وأظنها أيضا واضحة أن لن يكون هناك جهاد في سبيل الله ولإعلاء كلمة الله دون قائد وجند يتبعون أوامره ويلتزمون بنواهيه؟
ثم نقطة أخيرة وهي أظنك "مكبرة" تصور وترهّب هذه المبادئ والأفكار التي لازم تؤمني بها.. يعني هل ترين أن عمرو خالد أو طارق السويدان أو عجيل النشمي أو عبدالحميد كشك ضرهم انتماءهم للجماعة التي ينتمون لها؟؟ الكل بكل حرية وسعة يعمل وينتج ويعتقد بأفكار، انتماءه لا يمنعه شيء البته..
كلمة سمعتها من طارق السويدان أنه لم يُجمِع الإخوان على شيء سوى "رسائل الإمام البنا" ودعاة لا قضاة" لحسن الهضيبي، وإن قرأيهيما لن تجدِ ما تختلفي عليه، فسوى ذلك لك بكامل الحرية أن تكتبي وتؤمني وتعتقدي بما تريدين، وما أشهر أطروحات السويدان المخالفة وهو هو من الإخوان، وأبرز مثال: حدس تصوت ضد حقوق المرأة وهو يصرح بخلاف تصويتهم وبغلط قرارهم.
ومثال آخر أقرب: هل ضرّ "أم محمد" أن انتمت ومازالت، وتعمل مركز تنتمي أنت فيه؟ أو إن أردت أن أسأل العكس: ما يضرها لو لم تنتم؟ أولا: قصور واضح أن تعلم "كما بينت قبل قليل" كيف أن الانتماء فريضة لإقامة الدين ثم لا تمارسها. ثانيا حرمانها من طاقات كثيرة ماكانت تحصل عليها لولا علاقاتها بأفراد هذه الجماعة المنتمية لها. ولو أنها "ماشية على الموجة" بطابع المروج وغيرها التقليدي لتلقّت الدعم والتأييد من الجماعة أضعافا مضاعفة، لكن لإن الجماعة فيها من الحرية الشيء الكبير خرجت عن نطاق ذاك الأطر التقليدي المحافظ وأتت بالجديد الذي أعجبك.

ضربت بمثل الإخوان لظني أنهم الأكثر حيرة لك للانضمام معهم. وإن شاءالله أكون أفدتك

إيلاف يقول...

أهلا باغي الشهادة ,
أعدت المدونة قبل فترة , ولكنك لم تزرها
ظننتك قد استشهدت :|

.
.



: ) رأيك جميل , وتبدو واثقاً منه جداً ومؤمناً به بقوّة

ولكن , لم أتخذ القرار بعد , هه ولست مستعجلة أبداً !


شكراً لك

حُــرَّه ~ يقول...

لم و لن أنضم إلى حزب أو جماعة معينة ..

لماذا ؟

الإجابة بسيطة ..

إذا كانت تعجبني أفكار من هذا الحزب و أفكار من تلك الجماعة ، و في نفس الوقت لا أتقبل أفكاراً أخرى يطرحها هؤلاء .. فكيف لي بأن أنضم إليهم و أُحسب منهم ؟


مؤخراً توصلت إلى قناعة و قد عانيت كثيراً من التفكير و التجربة حتى توصلت لها ..

مفادها : أنا مسلمة كويتية سُنية ..

لا غير .. دمتِ بحفظ الرحمن ؛)

باغي الشهادة يقول...

إن كل باب خير يستطيع المرء ألا يكون مستجعلا فيه مادام ليس فرضا عينيا آنيا... لكن يبقى فضل السبق

إيلاف يقول...

حرّة ..

تقريباً نفس تفكيري , ولكنني أعيد فيه النظر

شكراً لوجودكِ هنا عزيزتي


باغي الشهادة ..

لاضير من أن تتأخر , المهم أن تصل : )

رذاذ المطر يقول...

موضوع مهم يا إيلاف

بارك الله فيك
أنا أرى أهمية العمل الجماعي ومهم أن ينتمي الإنسان لجماعة لأن اليد والواحدة لا تصفق وأنا بمفردي سأقوم بواجبي الدعوي لكنني قد لا أحقق ما أصبو إليه وأتكاسل وأقصر والسبب أنني بمفردي وربما أصابني الاحباط لذلك حين أعمل مع جماعة يكون التعاون والتشاور رائدها أجد في ذلك علاج لكثير من المور التي قد أسقط فيها لو كنت لوحدي ..

لكن أن أحذو فيها بلا شخصية لا ، كلنا نؤمن بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحين أقف عند ما يخالفهما يجب أن آخذ الصحيح وأترك الخطأ فكلنا بشر ونخطئ ولا يوجد معصوم ..

يسر الله لك ووفقك

باغي الشهادة يقول...

لا أريد أجعلها مساجلة، فالقرار قرارك وحرة بما تقتنعين فيه، لكن ردك يدعو للتعليق وإن شاءالله يكون الأخير.. ألا وهو

من ضمن لك الحياة للتفترضي الوصول قبل أجلك؟
باب الخير مفتوح بيد أنه، كما قال زهير بن أبي سلمى ومع التسليم بالقدر، المنايا خبط عشواء من تصبه تمته.
و"لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا" مع الفارق.

بحار يقول...

اختي الفاضله:
إسألي نفسك لما تنتمين إلى حزب؟
انتي اصلا منتميه إلى حزب "الا ان حزب الله هم المفلحون"سورة المجادله ايه22

انتمائك لأي حزب اخر لماذا ؟
كل الاحزاب المذكوره اغلبها ميولها سياسي وان كانت تنظم دورات تربويه وتعليمه فلما استقلوا واصبحوا احزاب

اختي الفاضله كوني من حزب الله ,لا اعني ان الاحزاب الاخرى ليسوا من حزب الله ولكن لما ارتضوا ان يكونوا حزب بعد ان اتموا الى حزب الله.

اختي الفاضله انا لا انتمي الى اي حزب الآن,مع اني كنت إن صح القول مع السلف ولكن إذا كنتي طائرا حراً فسبحي في سماء الله لا في اقفاص الاحزاب, اقفاص لن تخرجي منها إلا وانتي موسومةٌ بالاسى.

انتمي إلا حزب الله قال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ""تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك"او كما قال , فلا اظن ان هناك شيء تجدينه عند غير حزب الله,خذي منهم كل خير وتركي غير ذلك دون الانتماء إليهم .

اسمحيلي على الاطاله وتقبلي مروري

"بحار ابحر بعيداً عن جزر الاحزاب فعلاً"

إيلاف يقول...

: )

أقدّر كل الآراء التي وُجدت هنا , على اختلافها وتنوعها
إلا أنني أتلمس جانباً من الصحة في كلٍ منها

ومازال القرار عالقاً !


شكراً باغي الشهادة , أثريت الفكر والحوار

شكراً خولة

شكراً بحار مهموم

الأستاذ حمام يقول...

الانتماء جميل.. لكن الاستقلالية اجمل، والحكم هو مقدار انجازك وارتياحك كذلك..

هناك سؤال ايضا؟ هل الانتماء ممكن؟ ليس سهلا ان تنضم لبى احدى الجماعات لاسباب عدة..

مالمانع ان تنفتح على الكل؟ عندما تبدع سيأتون هم اليك يطلبون انضمامك.. لاتستعجلي كثيرا.. اذ الاصل هو الانسان.. وتنمية الانسان... وراحته النفسية..

ولا ارى من المنطق ان نتكلم عن وجوبية الانتماء والغنم القاصية... الخ

عندما وصى الحبيب صلى الله عليه وسلم بالجماعة، فهي جماعة المسلمين، وليس تنظيم مسلم معين..

لذلك لايجب ان نخلط بين مايشمل العموم وبين مايصب في مصلحة تنظيم محدد..

ارى ان الاساس هو الانسان ومدى انجازة على وطنه ودينه، واذا ساهمت الجماعة بذبك لما لا.. واذا خالفت افكاره وقيدته مالسبب للانضمام اذا؟

التركيز على الانسان اولى من التركيز على الجماعة..

فالانسان بانجازاته.. قد يفوق جماعات وامم.

شكرا على طرح الموضوع،